بقلم / محمود برهم .
نظرتُ مطوَّلاً
إلى سحابةٍ
بيضاءَ جميلةٍ
معلًّقةٍ في
جوفِ السَّماء
لأرى نورَ
قلبِكَ الذي
يهديني صدقَ
وعذبَ النَّقاء
و تمطرُ عينيكَ
قطراتٍ حنونة
تروي ظمأ
قلبي من
عطشٍ سادهُ
جفافُ الجفاءِ
فأي إحساسٍ
ذاك الذي
يتخلَّلني وأي
هاجسٍ الذي
يسعدني وكلَّما
حادثتُك يشعرني
معك أنت
بلذَّة طعمِ
شهدِ الحياة
منذ سكنتَ
الرُّوحَ أصبحت
هائمةً عاشقةً
تريدُ القربَ
منكَ بسخاءٍ
فلم أعلم
من قبل
أنَّ في
صدري يقبعُ
قلبٌ مغرمٌ إلا
وقتَ أحببتكَ
ودقَّت نبضاتُه
أجملَ لحنٍ
فأنتَ قمري
الذي يرافقني
ويُذهِبُ بَأْْسي
ويضيئ دروبَ
الأرضِ في
ظلمةِ كلّ
مساءٍ.
